
على الرغم من ان الواحد بيدين للطبقة الوسطى اللى هو عايش فيها بفضل كبير ابتداء من ان تحفظها الفظيع والخوف من المستقبل الكامن جوه افرادها دايما خلتنى ابقى شاب محترم ومتعلم واجيب 98 فى الثانوية العامة بس ساعات الواحد بيحس انه كان مفروض يبقى فاكك وضايع شويه عن كده.
ساعات بيحس انه كان مفروض يبقى عنده حرية اكتر تبدأمن سن اصغر (على اعتبار ان الواحد بدأيشم نفسه شويه فى الجامعة) ولكن برده فى الجامعة كنت دحيح(مش اوي يعنى نقلا عن اصحابى) وطلعت الاول.
انا حسيت الاحساس ده وانا فى اسوان فى نص النيل لقييت اللى انت شايفه فى الصورة اللى فوق(على فكرة انا اللى مصورها)عيال عندها 15 سنة كل واحد قاعد على خشبة وماسك فى ايده شبشبه وماشى زى الريح مع التيار طبعا العيال ده حسه احساس حرية وانطلاق ابن كلب .
طبعا علشان اعمل زى العيال ده وانا عندى 15(على الرغم من انا لعبت سباحة 7سنين)كان لازم يبقى شوية حاجات:
1-ان اكون فى البسين ال25 (علشان ال50كبير برده على حاجه خطرة زى ده)
2-اكون لابس عوامتبن
3-بابا يأجر اتنين منقدين على جانبى الحمام
4-ماما متكونش عارفه
5-انى اكون لوحدى فى الحمام على شان ماحدش يعمل موجه تقلبنى
الخلاصة ده شئ مستحيل
فى النهاية انا مبسوط الحمد لله بس الناس لازم تفك شوية ده انا اعرف واحد دكتور مابيركبش العربية بالليل علشان والدته بتخاف عليه...
يلا حصل خير