اثناء رحلة العودة من الجنوب بعد زيارة ممتعة اشتملت الاقصرواسوان وسوهاج والتى امتدت لساعات طويلة ما بين ثرثرة مع صديقى سميح وقراءة الجرائد ومحمد المخزنجى .اعطانى الفراغ فرصة للتأمل على غير عادتى وكنت قد انتهيت من قراءة التغطية الصحفية لاضراب الصيادلة.....كنت فى بداية الامر مبسوط لحدوث شىء يحرج الحكومة المصرية كرد فعل طبيعى من اى مواطن مصرى تجاه سياساتها....ولكن فى محاولة لجعل التفكير اكثر ايداعية على طريقة "ادوارد دى بونو" صاحب كتاب القبعات الست للتفكير"قمت بطرح سوال معاكس:
لماذا لا يكون هذا هو السيناريوالمرجو لدى الحكومة او النظام؟
واندهشت لمل لم اجد صعوبة فى تحليل الموقف على هذا النحو كالاتى:
لفت نظرى الطريقة المستفزة لتعديل قانون الضرائب والتى تلزم الصيادلة بالدفاتاتر وتطبيق النظام باثر رجعى على السنوات المنقضية ...كما لو كانت الحكومة بتقول "اه هى عافية بقى" وتاكيد ذلك بتصريحات احمد نظيف ان الحكومة لن تتراجع عن القانون...
فيكون رد الفعل هو الاضراب والذى من الممكن ان تستخدمه الحكومة المصرية فى جعل صورتها والنظام اكثر ديمقراطية وتبدا فى رحلة مفاوضات مع الصيادلة للتعديل والذى كان من الممكن ان يكون البداية دون اثارة الذوبعة او بتدخل الرئيس كونه الملاذ الاخير للمظلومين ليحل الموضوع بأوامر عليا تضعه فى مرتبة اعلى من سياسات حكومته.
لا اعرف مدى صحة هذا السيناريو...ولكن فى النهاية شكرا "دى بونو"
محتمل جدا أن يكون هذا ما حدث
ReplyDeleteمثلما يرفع التاجر السعر قليلا ليرجع إلى أصله بعد الفصال
من اولها سياسه يا مصطفى يا ابني اهدا الله يكرمك احنا عايزينك
ReplyDeleteمبروك على المدونه يا ريس